حياه الفهد

نشأتها

ولدت في منطقة شرق[2]، وفي الخامسة من عمرها انتقلت مع أسرتها إلى المرقاب وسكنت بالقرب من مسجد عبد الله المبارك[2] وتربت يتيمه بعد فقدانها لوالدها[2]، وعانت من قسوة أمها عليها[2]. لم تكمل دراستها الابتدائية، إلا إنها تعلمت القراءة والكتابه بعد ذلك بعد شعورها بحاجتها إليهما[2]، وإستطاعت إتقان القراءة والكتابة بالعربية الفصحى والإنجليزية[2]. إكتشفت حبها للفن في بداية خمسينيات القرن العشرين بعد أن شاهدت فيلم سينمائي كان من بطولة فريد الأطرش[2]، وأصبحت تتردد بعد ذلك على السينما أهلها[2]، سرعان ما تحوّل هذا الأمر إلى هواية تمارسها باستمرار[2].
[عدل]مسيرتها الفنية

أثناء عملها في مستشفى الصباح زار المستشفى "فرقة أبو جسوم"[2]، وكانت زميلتها في العمل الإعلامية أمينة الشراح، وهناك سألهما "أبو جسوم" من منهما تريد العمل بالتمثيل، فقامت أمينة الشراح بالإجابة بأنها تريد أن تكون مذيعة وإن حياة تريد أن تكون ممثلة[2]، فسأل "أبو جسوم" إن كان أهلها يوافقون وأبلغها بأنه سيعود بعد فترة إلى المستشفى لمعرفة الجواب[2]. وبعد التمهيد فاتحت والدتها برغبتها في التمثيل[2]، لكن والدتها رفضت ذلك وضربتها[2]. وبعد فترة عادت "فرقة أبو جسوم" إلى المستشفى فسألها "أبو جسوم" إذا كانت فاتحت أهلها بالموضوع فأجابت بالنفي وطلبت منحها فرصة ثانية[2]، وكانت كلما تفاتح والدتها بالموضوع كانت تتعرض للضرب فتزداد إصرارًا وعنادًا[2]. وبعد شهرين من المواجهات الصعبة قررت الإضراب عن الطعام[2]، وصودف آنذاك أن إلتقى "أبو جسوم" في أثناء عمله مع الجيش شقيقها وحاول إقناعه فأبدى هذا الأخير ليونة وأقنع والدته بالأمر[2]، فوافقت على أن يصطحبها شقيقها إلى التلفزيون لتسجيل حلقات فيه[2]. بدأت مشوارها الفني في مسرحية الضحية عام 1963 مع الفنان منصور المنصور وتأليف صقر الرشود، بينما كانت بدايتها في التلفزيون من خلال مسلسل عايلة بو جسوم والذي قدم عام 1964. وقدمت العديد من الأعمال الكوميدية والتراجيدية ما بين مسلسلات ومسرحيات وسهرات تلفزيونية خلال مسيرتها الفنية الممتدة في المجال الفني والإعلامي، لقبت بسيدة الشاشة الخليجية، وبرز هذا اللقب كثيرًا حين وضع في مقدمة مسلسل جرح الزمن للكاتبة فجر السعيد. كما إنها عملت مذيعة في إذاعة الكويت في الفترة ما بين عام 1965 وعام 1968 قدمت خلالها عدد من البرامج الإذاعية مع أمل عبد الله وجاسم كمال.
[عدل]ثنائيات
قدمت ثنائي ناجح مع الفنانة سعاد عبد الله في فترة من فترات مشوارها الفني، وكانت ثمرة هذا التعاون أعمال تعد بصمة من بصمات الفن الخليجي منها رقية وسبيكة، على الدنيا السلام، خالتي قماشة، سليمان الطيب، خرج ولم يعد، درس خصوصي وغيرها. وآخر عمل جمعهما مع بعض هو المسلسل القطري عيال الذيب في عام 2000.
وكان من الممكن أن يجتمعا في عمل كوميدي اسمه بنات قمبر، ولكن الفنانة سعاد عبد الله رفضت الدور قائلة بأنه لايناسبها وأنها مرتبطة بكثير من الأعمال[بحاجة لمصدر]، إلا أن بلقاء تلفزيوني عبر قناة إم بي سي معها صرحت بأن المسلسل ما زال قائم وإنها عندما تنتهي من كتابته سوف تعرض النص على سعاد عبد الله وتتمنى أن يعجبها[4].
[عدل]